الخميس، 1 أكتوبر 2009

أنة عود ...




مش هسأل ليه خدك فوق كفك مسنود ؟
ولا ليه الهم مصاحب فكرك والفرح لدود؟...
ولا هسأل ليه اللحن في صوتك أنة عود ...
ده الناي بيزغرط لما العازف صاحبه يكون مبسوط ...
وساعات بيعيط لما تكون الدمعة ف عينه قصادها حدود ...
ليه لما بيرسم بيمسك فرشة ...
يلون لوحته ... فبتطلع لوحة عمره سواد ممدود ...
وأما بيضحك ... بتخفي وراها الضحكة عياط مكبوت ...
وما بتبكيش ...
مش هسأل ليه ...
لما تبص ف عين البت حبيبتك بتغيب ...
ويفوت الوقت معاها ساعات و أيام زي الحواديت ..
من غير ما تعيد ...
حاضن ايدها وكفك خايف ...
ييجي اليوم ما تلاقي الإيد ...
وتقوم من نومك ....
زي شيطان عمال بيخرب شكل الفرحة ف ليلة عيد ...
باصص لمرايتك ..
وبتسأل نفسك ..
وأما تلاقي مفيش اجابات وطريق مسدود ...
بتقول مش هسأل ...
ليه خدك فوق كفك مسنود ...
وتبص ف آخر المشهد ..
تلقى حبيبتك واقفالك ..
تندهلك ... وتمد ايديها عشان تلمسها ...
لكنك خايف ...
خايف من صنم الوهم الواقف رافع سيف ممدود ...
فبتمشي حبيبتك هيا كمان ...
ولا تسألشي ...
لكن ترقص ...
وتغني حزايني ..
وتحبك سرقة ...
وانت تقوم وتصلي الفجر وتدعي لربك ...
ان ساعات الهم يفرح ..
واما هتفرح هتصحيها تصلي الفجر وراك ...
او تلاقيها قاسمة الفرح معاك ...
وتقول إياك ..
تسأل نفسك ...
ليه خدك فوق كفك ..
كان مسنود ... !

محمد شاهين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق